مركز نزوي التخصصي للعيون

إرشادات طبية للتعافى بعد عمليات العيون العمليات الجراحية قد تكون علاجا فى كثير من الأحيان، ونجاح الجراحة لا يتوقف عند إجرائها فحسب، بل إن اهتمام المريض بصحته بعد إجراء العملية وإتباعه تعليمات الطبيب عامل قوى فى الشفاء ، وكل جراحة لها نصائح طبية خاصة بها. تعد جراحات العيون من أدق الجراحات وهى قد تمثل ضغطا نفسيا على المريض فى جميع مراحلها ، قبل وأثناء وبعد إجراء الجراحة، لأن الطبيب يتعامل مع جزء مهم فى جسم الإنسان يتوقف عليه حياة المريض وقدرته على الإبصار، وهذا يتطلب من المريض الحرص على تنفيذ تعليمات طبيبه المعالج. ويؤكد الدكتور محمد مجدى أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة الزقازيق ورئيس قسم الرمد بكلية الطب بجامعة 6 أكتوبر على أن هناك مجموعة من الإرشادات التى يجب أن يحرص المريض على إتباعها بعد إجراء عملية جراحية فى العين: - البعد عن مصادر تلوث الجرح لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثل...

جفاف العيون هو عبارة عن شعور مزعج يحدث في العيون نتيجة أن الدموع لا تفرز بشكل جيد من الغدة الدمعية وليست قادرة على توفير رطوبة كافية للعينين، بحيث تقوم بدورها من حماية وغسل للعيون من الجراثيم والغبار وغيرها، فبذلك لا تستطيع العين إفراز الدموع بشكل كاف، ونحس بها في الغرف المكيفة، أو الجلوس أمام الحاسوب لساعات طويلة، فتصبح العين أكثر عرضة للإصابة بالتهابات العين نتيجة لانتقال العدوى لها. العلامات والأعراض التي نستدل بها : بأن العيون تعاني من الجفاف وهي الإحساس بحرقة في العين، احمرار، زيادة تهيج في العين عند تعرضها لمصادر الهواء أو الدخان، الشعور بتعب في العيون، عدم وضوح الرؤية، الحساسية للضوء. الأسباب تكمن بأن يكون الشخص كبيراً في السن، مشاكل في توزيع الجفن للدموع داخيل العين، مرض السكري، اضطرابات الغدة الدرقية ونقص ...

ما هو الزَّرق؟ تفرز العين سائلاً مغذّياً يدعى الرطوبة المائية للعين. يدور هذا السائل حول أنسجة العين ومن ثمّ ُيصرّف عبر قنوات التدفق. يكون ضغط العين طبيعياً عندما يعادل السائل المُنتج كميّة السائل المتدفق. فإذا اختلّ هذا التوازن يرتفع الضغط داخل العين ممّا قد يؤدّي إلى حدوث الزَّرق. يسبّب عدم علاج الزَّرق تلفاً في العصب البصري خلف العين ممّا يقود في النهاية إلى فقدان البصر. الأعراض والعلامات الفارقة لا تظهر أعراض الزَّرق إلاّ في مراحل متأخرة من المرض. والزَّرق قد يلحق الضرر في مجالك البصري يتجسّد في الزوال التدريجي لقدرتك على الإبصار الطرفي (الجانبي) ممّا يؤدّي إلى إنحسار مجالك البصري. إن تأخر العلاج في هذه المرحلة من شأنه الإضرار ببصرك على نحوٍ خطيرٍ مسبباً «الرؤية النفقية» أهميّة التشخيص المبكّر إنّ العلاج المبكّر يحول دون حدوث الضرر مع العلم أنّ ايَ ضرر قد يلمّ بالعَين من جرّاء ذلك يكون نهائياً, يتعذر شفاؤه. لذلك من المهمّ جدّاً تشخيص الحالة خلال مراحلها الأولى للحفاظ على أعلى قدر ممكن من الإبصار الطرفي. الزَّرق أكثر شيوعاً بقليل لدى المصابين بقصر النظر أو بداء السكّ...